أحد عشر شهرا و لا أعرف ماذا أري, نعم لا أعرف و أحسد من يعرف فالمشهد لا يمكن إستقراؤه لأنه ببساطة لا يوجد مشهد فنحن الآن نشهد "عرسا" ديموقراطيا لا أعرف هل الغرض من ورائه الوصول بمصر لبر التحول الديموقراطي أم أنها خطوة تفضي بمصر لمزيد من التأكيد علي أننا كما قال الوغد عمر سليمان "أي بيليف إن ديموكراسي . . . بات وين؟"" ما نشاهده من أحداث في شارع مجلس الشعب و من قبله أحداث شارع محمد محمود و من قبله أحداث ميدان التحرير العديدة و التي لم أعد أستطيع حصرها لفداحتها و ليس لكثرتها, من كل هذه الأحداث أستشعر شيئا ما, إما أن المجلس يريد إحداث أزمة تؤدي لتمسك من "يريح دماغه" بالمجلس ضامن الإنضباط بالشارع أو أنه ببساطة يريد أن يعلمنا أن ما ينتظرنا أسود من "البيادة" لأنه "مشرفنا قد كمان 50 سنة كده" حتي نستعد و نجهز الأقفية للضرب لمدة جديدة نحرص فيها علي لقمة العيش من جديد و نثني أبنائنا عن العمل السياسي خشية الإعتقال و الموت في ظلمات المعتقلات بأيدي زبانية النظام العسكري الآمل في الجلوس كما فعلت النظم العسكرية السابقة له. السؤال ليس للمجلس العسكري و إنما لنا نحن, هل سنترك أبنائنا و احفادنا و أبنائهم يعانون مما تركنا أهلينا له. أرجو الإجابة و تذكر أن العمر واحد و الرب واحد و "ما ياخد الروح إلا اللي خلقها"
No comments:
Post a Comment