هنا يجب أن يتحرك العقلاء أو الأخيار (كما أحب أن أسميهم) من الطرفين ليس فقط لتهدئة الموقف و إنما لتعريف الجميع بتاريخنا فيجب أن يعرف كل مسلم يعيش علي أرض هذا الوطن أنه لو أمعن في البحث فسيجد له جد مسيحي أسلم أحد أو كل أبنائه ليأتي للدنيا مسلم و يعرف كل مسيحي أن أجداده المصريين المسيحيين رحبوا بالفتح الإسلامي الذي أعتقهم من إضطهاد الرومان الوثنيين و أن من بقي منهم علي دينه فقد بقي بدون أن يخاف علي نفسه أو ماله أو عرضه. فلا معني لأن يشعر المصري بالمؤامرة من الداخل علي يد مصري آخر و لا أن يشعر بالإضطهاد علي يد مصري آخر فلو كانت هناك مؤامرة فهي علينا جميعا و بالطبع لا داعي لأن أقول أن الإضطهاد واقع علينا جميعا.ـ
تعالوا نحب مصر, تعالوا نفيق من غفلتنا هذه و نلتفت للمتآمر الحقيقي و من يضطهدنا فعلا, دعونا نلتفت لصالح هذا الوطن "لقمة العيش الحقيقية" فنكن من الأخيار و و لندع إختلاف العقائد و الحساب لله تعالي ليدخل من يشاء برحمته الجنة.ــ
ملحوظة:-ـ
ـ الأقباط هم المصريين فالقبطي ليس من يدين بالمسيحية و إنما من يتجنس بالمصرية فأنا مسلم قبطي و صديقي مسيحي قبطي.ـ
4 comments:
كنت موفقا لدرجة كبيره فى إختيار الصورتين المناسبتين لموضوع المقال فالدكتور محمد سليم العوا يمثل الوسطيه المستنيره للإسلام والأستاذ سمير مرقص يمثل الإعتدال وعدم التطرف للمسيحيه وحماالله مصر شر الفتنه
الدين لله والوطن للجميع وليحذر المسلمين والمسيحيين العدو الأول والمشترك إسرائيل الملعونه
ألف وأربعمائة عام من العيش المشترك فماذا حدث . فتش عن الغرب وإسرائيل
شكرا للتعليقات التي إن دلت علي شئ فهي تدل علي أن مصر مازالت بخير و أنه لا مجال لليأس. عاشت مصر
Post a Comment